
مليار مسلم مجبرون على مشاهدة الصور الفاضحة في رمضان 2014
ما حدث الجمعة الماضيه في حفل عملية قرعة كأس العالم لكرة القدم، عندما ظهرت
مقدمة الحفل، وكأنها في فيلم إباحي، وهو
ما جعل التلفزيون الإيراني يقطع إرساله، رغم أن المنتخب الإيراني معني بالمنافسة،
وجعل الكثير من العائلات تنسحب عن
المتابعة، وفضل البقية الانتقال إلى المقاهي الرجالية أو الاستماع للقرعة على القنوات
الإذاعية، وواضح أن كأس العالم
القادمة، ستفرّق الكثير من العائلات في الجزائر وفي إيران والبوسنة والهرسك
ونيجيريا المعنية بالمونديال، والتي بها مئات
الآلاف من المسلمين، لأن البرازيل ستحاول أن تقدم الدعاية للسياحة الجنسية في
المدرجات لشعوب العالم، في أهم وربما في
الفرصة الوحيدة التي سنحت لها لتقدم الإشهار المجاني لكامل المعمورة.
فمن العادة أن التظاهرات الثقافية والرياضية الكبرى التي يشهدها العالم، تجري في
أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث
كل الناس تعرف الوجوه الإعلامية أو الفنية التي تنشطها، لكن في البرازيل التي شدّت
أكثر من نصف مليار نسمة على المباشر
لأجل متابعة عملية قرعة كأس العالم، ظهرت شابة بلباس مفضوح، استحال متابعتها
من دون السقوط في التعدي على آيات غض
البصر، لأن البرازيل بلغتها البرتغالية وتخلفها عن الأوروبيين في عالم الفن، ليس
لها من تجارة تقدمها إلا ما هو غير مباح!
وسيكون من الصعب متابعة المباريات الرمضانية وحتى الدور الأول من كأس العالم
القادمة، في أجواء عائلية، لأن بعض
الوكالات السياحية في البرازيل قرّرت أن تطلق كل خراطيشها الإباحية، من خلال
فاتنات عاريات، سيظهرن في المدرجات
لاصطياد مناصري المنتخبات المتأهلة لكأس العالم والملايير من المشاهدين.
وإذا كانت عملية القرعة قد قدمت عارضة أزياء أكدت تقارير إعلامية برازيلية، أن
لها ماضيا في الأفلام الإباحية، دخلت بيوت
العالم بأسره، فإن حفل الافتتاح سيكون عبارة عن عملية إشهار كبرى لمصايف
ومسابح البرازيل، التي يقال عنها إنها عاصمة
السياحة الجنسية في العالم، وهي السياحة التي غذاها الفقر وعدم انتماء الملايين من
البرازيليين إلى أي ديانة كتابية يمكنها أن
تكبح عالم الإباحية الذي غرقت فيه البرازيل.
المسلمون هم دائما آخر ما تفكر فيه كل الهيئات العالمية بسبب تفرقهم، وحتى إيران
التي منعت بث صور عارضة الأزياء
البرازيلية العارية أثناء عملية قرعة كأس العالم، تلقت وابلا من الانتقاد من المسلمين
الذين فتحوا ملفات سب السيدتين عائشة
وحفصة من طرف غالبية الشيعة، واعتبروا ما قامت به إيران نوعا من التقية، بمعنى
أنهم اختلفوا وزاد تشتتهم وسط اتحاد


0 commentaires:
Enregistrer un commentaire