
بعد توقف طويل ، عادت الحياة مرة أخرى لساعة الدار البيضاء الشهيرة لتعود للعمل ليلة أمس الإثنين بحضور عمدة المدينة و ممثلة عن المكتب الشريف للفوسفاط ومندوب الشركة التي قامت بالصيانة.
عملية الإصلاح كلفت ميزانية قدرها 170 مليون سنتيم تكفل بدفعها كاملة المكتب الشريف للفوسفاط بعد تعاقده مع شركة مهتصة في هذا المجال.
وقد اعتبر بعض البيضاويين المبلغ بالمبالغ فيه خاصة أن الأمر يتعلق بمجرد عملية صيانة ، في حين أكدت الشركة المكلفة أن الأمر تطلب دقة وحذر بالغين نظرا للقيمة التاريخية للساعة باعتبارها من معالم مدينة الدار البيضاء.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire